الثلاثاء، 22 مارس 2011


المرسل إليه : لبحاري ..

أتعلمين لم تنتابتني مثل هذه الأحاسيس قط ..
أحاسيس لا أدري ما هيتها ؟!
لماذا الآن أشعر بها ؟!
تشبه شوق ، تشبه أمواجك في ليلة ساكنة ..
بعيداَ عن صخب النيازك و الشهب !
أتعلمين أني أفتقدك يا حضناً آواني ..
أتراكِ مازلتِ تذكريني ؟
أني كنت جزءاً منك ، جزءاً من قاعك ..
أثمن ما قد يكون بداخلك !
لكنهم أخذوني دمروا جدراني
أزعجوا سكينتي ..
لم يتركوني لأحلم ، قتلوا الحلم !
أن أرى يوماً شاطئ ..
يأخذني مدٌ و جزرٌ
تعانقني رمال دافئة ذهبية ..
أبقى هناك ، و يأتي صباح ، و يأتي مساء ..
تلاشى كل هذا !
و أصبحت سجينة
بين أسوار قلعة حصينة ..
لا بحر هنا ، فقط صور !



التوقيع : ذات يوم كنت في جوف محارة ..

اليوم : السبت
التاريخ : 19-3-2011
التوقيت : التاسعة و النصف مساءاً

الأحد، 20 مارس 2011


كلمات قبل كل شيء :

أحببت أن أهدي رسالتي الأولى لأحبائي المقربين ،،
الذين احتلو مكانة سامية على عرش قلبي ..
لمن صادفتهم يوماً
و قد تركوا الأثر العميق على نفسي ،،
و على روحي ..
حتى من ذهب أو اختفى و رحل و غاب  ،،
ذكراهم مازالت تسكن بداخلي ..
و مازالت الصور و الحركات حية !
فلم تذبل ورودهم لحظة ،،
فها أنا أشتم عبقها كل يوم ..
لكل من أكننت له بمشاعر صادقة ،،
بحبٍ ..
حبي و إن توقف فإنه لن ينتهي !


--------------------
 



المرسل إليه : الحب الكبير



قبل أن أبدأ بسرد المشاعر التي تعتريني الآن
عن غصات تملكت قلبي ، لا تريده بعدها أن يسعد ..
و بعد أن اجتاحني من العواصف
التي لم تترك لي جزءاً من جسد إلا و سببت له الأذى ..
تأكدت بأني لست سوى غصن ضعيف ، رمته الأشجار بعيداً !
قبل أن أحكي كل هذا
أردت يا حبي الكبير أن أوبخك ، ليس فقط لأنك انتهيت ..
و أردت أن أعنفك ، ليس فقط لأنك هجرتني
أو تركتني !
لا بل لأنك سببت لي الألم ، و لم تعلم مدى حزني ..
حجم الأسى الذي أحسست به !
اختفيت و ذهبت لتسكن مكاناً آخر
و لماذا لم تخبرني عنه ؟
ألست ترغب بمجيئي إليك ؟!
أردت إخبارك بأني من بعدك
أصبحت أجول الطرقات باحثة عنك !
سائلة كل شخص  يصادفني فيها
لكن الجميع يجيب بنفس الكلمات ..
لم يروك !
لم يروك !
مستاءة منك مستاءة  ، بعد وعدك لي بعدم تركي
و ها أنت تركتني ..
مستاءة لأنك أخبرتني بأني أستحقك
أستحق كل لحظة منك لي معي ..
و ماذا تركت لي يا حبي من لحظات ؟
تجعلني أتندم على ما مضى
على ما كنت أعيشه  ، و ما كان لي أن أعيشه للأبد
لكنه بعد الآن لن يكون للأبد !
فالأيام تمر ببطء ، و لم يتبقى لي سوى ذكريات تحزنني ..
تقتات مني !
فقل لي أين أنت عني ؟!

التوقيع : ربما الكون ..

اليوم : السبت
التاريخ : 19-3-2011
التوقيت : الثامنة إلا ربع صباحاً

About Me


7alema Khyalia

أنا الأحلام .. وأنا من تتنفس الخيال !

فحيث الخيال أكون .. !

عرض الوضع الكامل الخاص بي



المتابعون

Rsa2li. يتم التشغيل بواسطة Blogger.